بولتيك بريس
حذرت المفوضية العليا لحقوق الانسان في العراق، الحكومة من موجة جديدة لأستهداف وتصفية وأغتيال الناشطين والاعلاميين وصناع الرأي والكلمة الحرة والتي كان اخر ضحاياها الناشط المدني ايهاب الوزني من محافظة كربلاء والمراسل الصحفي لقناة الفرات الفضائية احمد حسن.
وقالت المفوضية العليا لحقوق الانسان في بيان حصلت (بولتيك بريس) على نسخة منه، ان أستمرار سيناريو التصفيات والاغتيالات والترهيب وتقييد الرأي وبوتيرة متصاعدة أمام عجز الاجهزة واللجان الحكومية المشكلة لكشف الجناة ووقف نزيف الدم، يمثل أنتكاسة أمنية خطيرة وتحدي فاضح للمؤسسة الامنية والاستخبارية العراقية على المستويين المحلي والاتحادي.
وفي الوقت الذي دعت فيه المفوضية، الحكومة لاتخاذ الإجراءات الامنية والاستخبارية لحماية اصحاب الكلمة والراي الحر، وجهت نداءً الى الاجهزة الامنية والتحقيقية المختصة بالجدية في عملها والكشف عن الجناة ومكاشفة الرأي العام بالجهات التي تقف وراء ذلك وبما يعزز ثقة المواطن بدورهم وقدراتهم بضمان حق الحياة والامان وحرية التعبير والراي وتعزيز الديمقراطية والسلام للشعب العراقي.