لاهور شيخ جنكي يصدر بيانا في ذكرى تأسيس الاتحاد الوطني

بولتيك بريس

اصدر لاهور شيخ جنكي الرئيس المشترك للاتحاد الوطني الكوردستاني بيانا، في الذكرى السنوية لتأسيس الاتحاد الوطني الكوردستاني.

وقال لاهور شيخ جنكي، ان “الإتحاد الوطني الكوردستاني، أمل عشرات الآلاف من الشهداء، حصن دائم لمئات الآلاف من البيشمركة، طريق النضال غير المنقطع لجميع شرائح جماهير شعب كوردستان للوصول الى الحق المشروع لتحقيق المصير. مبارك ذكرى الـ ١ من حزيران لذوي الشهداء ومناضلي التنظيمات”.

واضاف، “إلى جانب الإلتزام التام بأسس السلام والحرية، الديمقراطية، حقوق الإنسان وحق تقرير المصير، إن إتحادكم الوطني الكوردستاني، هو قلعة لحماية الإقليم، حامي لكوردستانية كركوك، جيش لمواجهة الإرهاب، متقدم في نضال الحقوق وحريص بحربه ضد الفساد”.

واشار الى ان “الإتحاد الوطني الكوردستاني، مستمر، ببذل الجهورد بتوازن القوى، لتصحيح الإدارة نحو إدارة نزيهة، مسؤولة، وطنية وممثل للشعب. الإتحاد الوطني الكوردستاني، وبدعم من الشعب، لن ينحني للمخططات الداخلية والإقليمية الساعية لعزله عن الساحة السياسية والإدارة”.

وقال لاهور شيخ جنكي، ان “إتحادكم الوطني، ليس رؤية وتنتهي، ليس محاولة قابلة للفشل، ليس قوة ممكن تهميشها، وليس حزباً يستسلم”، مبينا أن “الإتحاد الوطني الكوردستاني، ضرورة تأريخية لمواجهة الصعاب، قاهر للمستحيلات، حي ومتجدد، حزب لا يمكن حصره بمنطقة أو شريحة او زمان”.

واضاف أن” دماء شهداؤنا الأبرار تشهد لصدق الإتحاد الوطني في الكوردايتي، وغياهب السجون شاهد حال لمعنويات الفداء بعمر الشباب والخلود”، مبينا انه و”من اجل حماية شعب كوردستان ومكتسباته ومكانته، وحتى بقاء آخر مناضل من أجل الحرية فأن الإتحاد الوطني الكوردستاني سيبقى مناضلاً”.

واكد الرئيس المشترك، انه “من أجل السلام والتعايش المستحق داخل إقليم كوردستان، إتحادكم الوطني الكوردستاني سيستمر بالتحالف مع الأطراف، ويمد يد العون إلى باقي أجزاء كوردستان، ويجمع الأصدقاء والدعم حول قيمه المشروعة في الساحة العراقية والدولية”.

وختم لاهور شيخ جنكي بيانه بالقول “في هذه الذكرى ننحني إجلالاً وتقديراً لقائد الحركة التحررية لشعب كوردستان وسكرتير الاتحاد الوطني الراحل وعمنا الكبير، مام جلال. نتعهد له أن يكون تحالفنا مع حركة التغيرر لوحدة الصف وحتى الوحدة سيستمر، نعاهده أن يتغلب إتحاده الوطني الذي أوقد شعلة الثورة الجديدة بدماء وتعب مئات الآلاف من المناضلين، وأنجح الإنتفاضة، وشكّل البرلمان وحكومة الإقليم، وأسقط صدام، وقاتل ضد الإرهاب، أن يتغلب على معوقات هذه المرحلة”.