ماذا سيفعل الجيش الأميركي في حال سقوط كابول؟

بولتيك بريس

أعلن مسؤولون أميركيون لصحيفة “نيويورك تايمز”، إن وزارة الدفاع الأميركية “بنتاغون”، تدرس إمكانية السماح بتنفيذ ضربات جوية في أفغانستان، حال سقوط عاصمتها كابول، أو أجزاء أخرى من البلاد في يد حركة “طالبان”.

وأوضحوا أن “المسؤولين العسكريين يناقشون بنشاط كيفية الرد على العواقب المحتملة بعد انسحاب القوات الأميركية، المقرر استكماله بحلول 11 سبتمبر المقبل”، لافتين إلى أن “قرارات السماح بتنفيذ ضربات جوية محتملة بعد انسحاب القوات لم تتخذ بعد”.

وأشاروا إلى أن “أحد الخيارات المطروحة الآن، هو التوصية بتدخل الطائرات الحربية الأميركية أو الطائرات المسلحة المُسيّرة، حال حدوث أزمات كبيرة، مثل سقوط كابول”.

وكشف أحد المسؤولين أن “التدخل في قندهار، ثاني أكبر مدن أفغانستان، سيكون أقل تأكيداً”.

ورفض متحدث باسم مجلس الأمن القومي، التابع للبيت الأبيض التعليق على “خيارات قيد المناقشة”، قائلاً إن “الإدارة لم تناقش علناً ​​قواعد الاشتباك المحتملة”.

ويأتي التقرير، مع وصول الجيش الأميركي إلى منتصف الطريق المقرر للانسحاب من أفغانستان.