اغلاق برنامج عائلة كارداشيان

بولتيك بريس

أسدل الستار على برنامج تلفزيون الواقع لعائلة كارداشيان، بعد عرض الحلقة الأخيرة من البرنامج الذي كان سببا في شهرة كيم كارداشيان وأخواتها.

فبالدموع والعناق والامتنان، عُرضت الحلقة الأخيرة من برنامج “كيبينغ أب ويذ ذا كارداشيانز”، أو “مواكبة آل كارداشيان”، بعد 14 عاما على بدء الحلقات التي سجلت الأحداث وعالم الموضة والعلاقات داخل العائلة.

وقالت كيم كارداشيان في الحلقة الأخيرة “لست نادمة. كانت هذه أجمل 10 سنوات ونصف في حياتي”.

وأضافت “أشعر أنني أكثر فتاة محظوظة في العالم كله، فقد أتيحت لي فرصة العمل مع عائلتي يوميا… أصبحنا على ما نحن عليه الآن بفضل هذا العرض ولن أستهين بهذا أبدا”.

وانتهت الحلقات بمعانقة الطاقم التلفزيوني الذي تتبع حياة الأسرة اليومية، ولكن هذا لا يعني أن العائلة الكبيرة، التي تعيش في كاليفورنيا، تعتزم الابتعاد عن الأضواء.

ولا تتوفر تفاصيل كثيرة لكن كريس جينر، والدة كيم، وصفت الأمر بأنه “الفصل التالي” في حياة العائلة.

وتابع البرنامج على مدى سنوات مجريات الحياة الشخصية والمهنية لعائلة كارداشيان-جينر بما في ذلك زواج كيم من مغني الراب كاني وست وانفصال أختها كلوي كارداشيان عن لاعب كرة السلة لامار أودوم وتحول الأب بروس جينر إلى امرأة باسم كيتلين.

كما كان البرنامج السبب في امبراطورية الجمال والموضة التي أحاطت بكيم كارداشيان وأختها كايلي ومسيرة كيندال جينر في مجال عرض الأزياء وبرنامجين لكلوي وكورتني كارداشيان وشهرة كيم على وسائل التواصل الاجتماعي حيث يصل عدد متابعيها على إنستغرام إلى نحو 227مليون متابع.

وعرضت الحلقة الأولى من البرنامج عبر شبكة “إي”، التابعة لشركة إن.بي.سي يونيفرسال، عام 2007 وكان البرنامج يُبث في نحو 90 دولة بعشرين لغة.