بولتيك بريس
اعلن لاهور شيخ جنكي الرئيس المشترك للاتحاد الوطني الكوردستاني، ان الوضع بحاجة الى الوئام ووحدة صف الاطراف كافة لابعاد المخاطر عن اقليم كوردستان، مشددا على ضرورة ايلاء اهتمام اكبر بقوات البيشمركة وتوفير التسليح والتدريب العسكري والمستلزمات لهم وتحسين ظروفهم المعيشية.
جاء ذلك خلال اجتماعه اليوم الاربعاء في مدينة السليمانية مع جميع قادة وضباط قوات الطوارئ.
وخلال الاجتماع، اشار لاهور شيخ جنكي الى تضحية وشجاعة تلك القوات الوطنية، واعرب عن شكره لهم لجهودهم وتقديمهم التضحيات والذين كانوا خلال الفترة المنصرمة في الصفوف الامامية في الدفاع ضد داعش الارهابي ودافعوا عن الارض ومواطني كوردستان بدمائهم وسطروا ملاحم دفاع واصحاب عشرات الشهداء والجرحى.
واوضح الرئيس المشترك خلال الاجتماع، الوضع في العراق واقليم كوردستان وسياسة وبرنامج الاتحاد الوطني الكوردستاني بعد المؤتمر الرابع، وكذلك سلط الضوء على المكتسبات بعد انعقاد المؤتمر والتي تحققت بدعم ووعي كوادر وقيادة الاتحاد الوطني الكوردستاني، لاسيما في مجال تنمية التنظيمات وتجديد المؤسسات وتطوير العلاقات مع جميع الاطراف الكوردستانية والعراقية وتقوية مكانة الكورد في بغداد.
“الاتحاد الوطني الكوردستاني تعامل بستراتيجية جديدة وبشكل عقلاني مع الاحداث والمتغيرات”
وأكد لاهور شيخ جنكي، ان “الاتحاد الوطني الكوردستاني تعامل بستراتيجية جديدة وبشكل عقلاني مع الاحداث والمتغيرات وانه يواجه التحديات مع اخذ المصلحة العليا لشعبنا بنظر الاعتبار”.
“يجب ايلاء اهتمام اكبر بقوات البيشمركة وتحسين ظروفهم المعيشية”
واشار الى استمرارية المخاطر، واعلن ان “الوضع بحاجة الى الوئام ووحدة صف الاطراف كافة لابعاد المخاطر عن اقليمنا وان لم نكن حذرين سيقع ضرر كبير على تجربتنا، ولهذا يجب ايلاء اهتمام اكبر بقوات البيشمركة وتوفير التسليح والتدريب العسكري والمستلزمات لهم وتحسين ظروفهم المعيشية”.
“الاتحاد الوطني الكوردستاني يدعم عملية توحيد البيشمركة”
وفي هذا الاطار، اكد الرئيس المشترك ان “الاتحاد الوطني الكوردستاني يدعم عملية توحيد قوات البيشمركة وهدفه ايجاد قوة مؤسسة، نظامية ومدربة ومتينة، بشرط ان يحفظ فيه التوازن وان تكون قيادته واضحة”.
“تشكيل تحالف كوردستان بين الاتحاد الوطني الكوردستاني وحركة التغيير خطوة شجاعة”
وتطرق لاهور شيخ جنكي الى اهمية ومصيرية الانتخابات المقبلة، وأكد ان تشكيل تحالف كوردستان بين الاتحاد الوطني الكوردستاني وحركة التغيير خطوة شجاعة للجانبين لاستقرار وانهاء الصراعات السياسية والاخذ بعين الاعتبار المصالح العليا لشعبنا لتحقيق وحدة الصف الوطني والقومي وتقوية الخطاب الكوردي في بغداد، لتحقيق حقوق الكورد وعبر هذا الطريق وبالتسلح بالدستور والنضال البرلماني وضمان رواتب الموظفين والمستحقات المالية.
