بولتيك بريس
اعتبرت لجنة الامن والدفاع النيابية، ان استهداف ابراج الطاقة الكهربائية ذو طابع سياسي تخريبي اكثر مما هو ارهابي.
وقال عضو اللجنة النائب عباس صروط، ان ملف الكهرباء في البلد واستهداف ابراج الطاقة سياسي بامتياز، والا لماذا يتم توقيت استهداف ابراج الطاقة بالايام التي تشهد الحرارة العالية في الاشهر الحارة جدا، وينعدم تجهيز الكهرباء لعموم المواطنين بحدوث عطل مركزي ، متهما ايادي خفية بان لها علاقة بهذه الاعطال وتفجير الابراج .
واوضح انه حسب المعلومات التي تصل الى لجنة الامن والدفاع من ابناء المناطق التي تشهد التفجيرات ، “فان الابراج القريبة من نشاط داعش لم تتضرر ، وان الابراج البعيدة عن داعش هي التي تضررت ، وهذا يدل على وجود اياد خبيثة تريد حصول الضرر بالطاقة الكهربائية “.
واشار الى “وجود جهات تعمل على ايجاد فتنة داخلية وضوضاء في العراق ، وهي مقصودة ، واحد تلك الجوانب ملف الكهرباء ، الذي صرف عليه اكثر من اي ملف اخر وبحدود 60 مليار دولار ، وبالتالي يفترض ان العراق لديه فائض في انتاج الطاقة الكهربائية بهذا المبلغ “.
واكد صروط ان لجنتي الطاقة والنزاهة البرلمانيتين شكلتا لجنة مشتركة لمتابعة موضوع ملف الطاقة الكهربائية في البلاد بشكل عام ، ومعرفة اين صرفت الاموال طيلة الفترة السابقة واسباب تردي انتاج الطاقة والتوزيع لانها ليست وليدة الساعة ، فهي ازمة متراكمة “.
