بولتيك بريس
دعت وزارة الهجرة والمهجرين الاتحادية، إلى تضافر الجهود لانهاء معاناة الايزيديين وإعادة بناء مناطقهم المدمرة.
وقالت وزير الهجرة في بيان، تمر علينا اليوم الذكرى الأليمة السابعة لأبشع الجرائم التي ارتكبتها عصابات داعش الاجرامية بحق المكون الايزيدي العريق بقضاء سنجار في الثالث من آب عام ٢٠١٤، لقد حصلت إبادة جماعية صنفت من أكثر الجرائم الوحشية بحق أهلنا الايزيديين الأبرياء والعزل على أيادي متبني الفكر الارهابي الذين تسببوا بأبشع جرائم العنف والاضطهاد ضد الابرياء من الاطفال والشيوخ والنساء والشباب.
واضافت، ان هذا المكون الاصيل لايستحق من الجميع الا السعي لإنقاذه من المظلومية والظروف الصعبة التي اثقلت كاهله إبان فترة التهجير القسرية وسبي النساء بالطرق الوحشية والمقابر الجماعية التي نفذتها تلك العصابات الاجرامية، كونه ركيزة اساسية من ركائز التعايش السلمي والاستقرار المجتمعي في البلاد.
وقالت “اننا إذ نستذكر اليوم هذه الجريمة البشعة بحق المكون الايزيدي، نطالب السلطتين التشريعية والتنفيذية بانتشال هذا المكون الاصيل من المأساة التي عاشها آنذاك من خلال تطبيق ما جاء في قانون الناجيات الايزيديات الذي شرعه البرلمان مؤخرا، والحاجة الى تعويض ملموس والتركيز بشكل شامل على دعم واعادة دمج الناجيات بشكل مستمر وانقاذ من لايزالوا في الأسر وتعويض ذويهم عن الأضرار التي لحقت بهم طوال تلك السنوات العجاف”.
كما دعت، الدول المانحة والمنظمات الدولية للمشاركة الفاعلة في اعادة الاستقرار لقضاء سنجار، سيما وان أغلب مناطق الايزيديين لاتزال مدمرة ومساكنهم عبارة عن ركام بسبب الارهاب والحروب.
واشارت ان تعويض الايزيديين وضحايا العصابات الارهابية واجب اخلاقي وانساني وضرورة تضافر جهود الجميع من اجل انهاء معاناتهم واعادة بناء دورهم وتوفير البيئة المناسبة لهم بعد سنوات مرة من ألم النزوح والتهجير والاختطاف والتغييب القسري، آملين ان تتم معاقبة الجناة ويعم الامن والسلام في عراقنا الحبيب متجاوزاً جميع التحديات لينعم بالازدهار والرفاه والاستقرار.