بافل طالباني: نسير وفق الرؤية والسياسة الحكيمة للرئيس مام جلال

بولتيك بريس

اصدر بافل طالباني الرئيس المشترك للاتحاد الوطني الكوردستاني، اليوم الاحد، بيانا في الذكرى الرابعة لرحيل فقيد الامة الرئيس مام جلال.

وجا في البيان:

في الذكرى الرابعة لرحيلك اتأمل بشموخ لحظة من نضال القائد ومنير درب الكوراديتي وشعلة الثورة الجديدة، املا ان اخطو الخطوات بأفق اكثر وضوحا.

نخطو خطوات الوفاء ونسير وفق الرؤية والسياسة الحكيمة للمام ونحافظ وننعش وننظم، امانتك ازاء دماء الشهداء والمناضلين في الاتحاد الوطني الكوردستاني.

مهامنا ان ننهني برنامجك وان نحافظ على الاتحاد داخل الاتحاد الوطني، ننتهز فرصة هذه الذكرى لاطمئنك مرة اخرى واريح وجداني، انه وبعد جهود وصمود كبيرين وبدعم مخلصي دربك والمناضلين والمؤيدين، حافظنا على الاتحاد الوطني من الوقوع في الهاوية واعدنا الحياة السياسية والحزبية الى شكلها الطبيعي، وان اي قرار اتخذ وسيتخذ في المستقبل ان يكون في خدمة الصالح العام والاتحاد الوطني الكوردستاني. صحيح كانت هنالك عقبات الا اننا مع المناضلين لم نكن لوحدنا في القافلة، كنا سوية مع المناضلين والبيشمركة العتيدين المصابين من في صفوف الحرب، السجناء السياسيين، اهالي الشهداء، الكوادر والاخوة، حافظنا على الاتحاد الوطني، كما في عهد الثيادة، فان الاتحاد الوطني ومؤيديه شجعان واحرار ويعملون لحياة افضل وكورستانا اكثر اعمارا.

في هذه المرحلة الجديدة من النضال، فان اتحادنا وحركة التغيير لكاك نوشيروان، حققا امنيتك الاخيرة وامنية شعب كوردستان ويخطيان سوية نحو النجاح وفي تحالف كوردستان نقف امام وفاء الشعب والمشاكل الرئيسية في اقليم كوردستان وتوازن القوى والحقوق الدستورية. ان تحالف كوردستان سيكون على قدر الوفاء والعمل لحياة افضل وحماية كيان اقليم كوردستان. ومستعدون لتحقيق حلمك وحلم كاك نوشيروان ونرغب في السير على سيساتكما الحكيمة في نضالنا الجديد.

كركوك والكركوكيين، الخانقينيون، شنكال، مخمور والاعزاء في المناطق المستقطعة من الاقليم، سنكون اوفياء امام وعود الرئيس مام جلال ومسألة كوردستانيتكم، وان قدس كوردستان سيكون عمقا استراتيجيا لنضالنا ونحافظ عليه بارواحنا، ونحن معكم على الدوام ولم ولن نترك مدينتنا، واننا اوفياء لوصية والدنا وسنحافظ عليها.

ولوالدي العزيز، افكر بك، كثيرا من الاحيان امام عظمتك، قيادتك وارشادك،دفاعك عن الحقوق العامة وحرية التعبير والوئام ووحدة صف الشعب الكوردي، همومك للوطن والذي يمثل انعكاس جميع افكارك، اتأمل واتعهد لروحك ان اوصل هذه المسؤولية والامانة وان اجعل من شعلة الثورة الجديدة والاتحاد الوطني اكثر توهجا. السلام لروحك وطريقك المنير.