أوضحت وزارة الصحة العراقية، أسباب تراجع الإصابات بفايروس كورونا، فيما أشارت الى آلية عمل المستشفيات وملاكاتها في يوم الاقتراع.
وقال المتحدث باسم الوزارة سيف البدر، إن “زيادة اللقاحات وأعداد المنافذ وكذلك الاستمرار بالحملات الميدانية في الشوارع والأحياء الشعبية، وداخل المؤسسات الحكومية وغير الحكومية، أدَّت الى زيادة نسب التلقيح بين المواطنين وبالتالي الاحتواء النسبي للإصابات بفايروس كورونا”.
وأعرب عن أمله “بوصول ملايين من جرع اللقاح قبل نهاية العام الحالي”، مشيراً، إلى “وصول وجبة من كوفاكس بنحو مليونين ونصف المليون جرعة، وستصل وجبات أخرى تباعاً، إضافة إلى استمرار الحكومة بالتعاقد المباشر مع المناشئ، خاصة أن جميعها أثبتت فعاليتها في تحقيق نسب وقاية تجاوزت 90 بالمئة، وفي حال أصيب الشخص المتلقح بكورونا تكون إصابته خفيفة لاتحتاج الدخول الى مستشفى وبالتالي تخفيف الضغط على المؤسسات الصحية”.
وأضاف،أن “هناك مخاوف من موجة رابعة من خلال حدوث تحورات جينية، ولتقليل الخطر من تلك الاحتمالات ؛ لابد للناس من الالتزام بالوقاية والتباعد الاجتماعي، فضلاً عن الإقبال لتلقِّي اللقاح”.
من جانب آخر أكد البدر، أن “المستشفيات مستمرة بتقديم خدماتها بيوم الاقتراع والتعامل مع الحالات الطارئة”، مبيناً، أن “الإسعاف ستكون منتشرة وفق خطة سيتم الإعلان عن تفاصيلها خلال الساعات المقبلة”.