المخدرات تفتك بشباب العراق.. وإجراءات الحكومة أقل من الكارثة

 

 

 

كشف مجلس القضاء الأعلى في العراق، الخميس أن نسبة إدمان الشباب للمخدرات قد تصل إلى 50 في المئة.. وإجراءات الحكومة أقل من الكارثة

 

و اشارة المجلس، إن “نسبة الإدمان قد تصل إلى 50 بالمئة بين الشباب، لكن هذا الأمر غير مكتشف بشكل رسمي”.

و اوضح “حوالي 65 بالمئة منها هي في الأحياء الفقيرة والمناطق التي تكثر فيها البطالة”

 

وتشير إلى أن “مخاطر انتشار المخدرات في العراق لا تقل عن مخاطر الإرهاب، خصوصاً مع تتبّع حالات الإدمان وتأثيرها في المجتمع.. و أخطر من ذلك صار  يُصنع سرا داخل البلاد بعد أن كان يهرب سابقا من إيران.

 

 

وكانت الإصدارات السابقة من التقرير قد دقّت ناقوس الخطر في العراق، و مجلس القضاء الأعلى في العراق سنة الماضية  يشير الى  “عراق طوال عقود ممر لعبور المخدرات من أفغانستان وإيران إلى أوروبا ودول الخليج العربي.. إلا أن البلد تحول إلى مستهلك رئيسي لمختلف أنواع المخدرات.

 

وكان لفت في تقرير السابقة لسنة 2020  “جرائم المخدرات لم تعد محصورة بالرجال، بل أصبحنا نلاحظ تورط النساء فيها، ولعل أهم أسباب انتشارها تتركز في زيادة الإنتاج العالمي للمخدرات، كما أن لتطور تكنولوجيا الاتصالات والمواصلات دوراً حيوياً في تسهيل انتشارها”.

 

 

و حسب تقرير  مدير قسم العلاقات والإعلام في المديرية العامة لمكافحة المخدرات، الامس “محافظتي البصرة وميسان تعتبران الأولى بالتهريب والتعاطي في المحافظات الجنوبية، أما المحافظات الغربية التي يتم تهريب منها حبوب الكبتاجون عبر سوريا والصحراء وتدخل من المنافذ في الأنبار”، مشددًا على أن “المخدرات تستهدف المجتمع بصورة عامةً لكن الفئة الأكثر هي الأعمار من 15 لغاية 25 عامًا”