واصل قوى (أسايش روج آفا) و (قوات سوريا الديمقراطية) “قسد” حملة التطهير في حي غويران وسجن الصناعة وفق مخطط مدروس وحذر، حفاظاً على سلامة المدنيين الذين لا يزالون البعض منهم محتجزين لدى خلايا تنظيم داعش حيث يتم استخدامهم كدروع بشرية.
وأفاد مدير المركز الاعلامي لوحدات حماية الشعب “YPG”، سيامند علي، مساء اليوم الاثنين، أن الحملة الأمنية لتطهير حي غويران وسجن الصناعة من بقايا عناصر تنظيم داعش المهاجمين، في بعض المواقع لا تزال مستمرة.
وأشار علي مسلطاً الضوء على حملة قواتهم داخل السجن، أنه حالياً تجري اشتباكات بين قواتنا ومجموعات صغيرة من عناصر التنظيم، الذين رفضوا الاستسلام في شرقي سجن الصناعة، وأغلب المواقع في الجهات الثلاثة الأخرى وعشرات مهاجع السجن باتت تحت سيطرة قواتنا.
وأضاف، أما في حي غويران، لا يزال عناصر التنظيم متحصنين في بعض المواقع شرقي الحي، وتتخذ المدنيين كدروع بشرية، لذلك قواتنا تتخذ الحيطة والحذر في هذا الجانب وتتقدم خطوة خطوة في المنطقة.
ولفت المسؤول العسكري الكوردي إلى، أنه في نهاية تصدي قواتنا لليوم الخامس على التوالي، تمكنوا من الاستيلاء على بناء كان يتحصن فيها عناصر التنظيم، واستسلم نحو “300” مسلح منهم لقواتنا، حيث تم نقلهم إلى مراكز احتجاز خاصة.
وهاجمت مجموعات خلايا تنظيم داعش مساء الخميس الماضي 20/01/2022 ، سجن الصناعة بحي غويران بعد تفجير سيارة مفخخة تلاها تفجير آخر لدراجة نارية وثلاثة صهاريج بالقرب من السجن، في محاولة تهريب معتقليها من داخل السجن، والذين قاموا بعصيان واستولوا عليه، بعد مهاجمة قوات الحرس واستشهاد عدد منهم وأسر عدد آخرين.
