الصدر يراوغ الإطار باجتماع سري مع الكاظمي والأزمة “تنفرج” مطلع آذار

لا ثالث لهما، التقى مقتدى الصدر زعيم التيار الصدري ومصطفى الكاظمي رئيس حكومة تصريف الأعمال، في اجتماع الحنانة المغلق، ثالث اللقاءات في النجف وأكثرها سرية.

 

وتقول مصادر مقربة من التيار الصدري  إن الحديث دار عن مبادرة قيد الدرس للأزمة الراهنة، فضلا عن تكهنات بشأن أزمة رئاسة الجمهورية أو مصير الولاية الثانية للكاظمي.

 

ويقول مصدر مقرب من الصدر أن “لا شيء مؤكدا حتى الآن، فالصدر أغلق بابه حين اجتمع برئيس الوزراء”.

 

وبشأن الأزمة وتعقيداتها، تفيد المصادر المطلعة على الحوارات بأن انفراجا ستشهده العملية السياسية بداية الشهر المقبل، سيضع نوري المالكي رئيس ائتلاف دولة القانون وقيس الخزعلي أمين عام حركة عصائب أهل الحق في خانة المعارضة.

 

وعلى خلاف ما يتم تسريبه عن تماسك الإطار التنسيقي بتوصيات إقليمية، فإن قوى منه ستتجه أخيرا إلى معسكر الصدر، الذي يحاول إنهاك خصومه بعامل الوقت، بحسب المصادر.

 

وعلى مقاس التوازنات الجديد، تتحرك قوى الإطار في حيز ضيق يتسع تارة للتخاصم أمام المحكمة الاتحادية، وتارة أخرى بالتحذير من أزمات أمنية واجتماعية.

 

ويقول نائب عن دولة القانون  إن الإطار يسعى للدخول في العملية السياسية بشكل كامل، أو الذهاب إلى المقاطعة أو المعارضة، في حين يتحدث آخر من ائتلاف النصر عن قبول بعض القوى بحكومة أغلبية موسعة للخروج من الأزمة.

 

ومن عقدة سياسية إلى اشتباك فتصعيد فمبادرة، ثم فشل فعقدة أخرى، تتعثر في المشهد السياسي العراقي جميع الحوارات وتقف على خط التماس، المحكوم إلى الآن باشتراطات الصدر، وإصرار المالكي على المشاركة بالحكومة.