قال أنطونيو غوتيريش أمين عام الأمم المتحدة، إن القتال في أوكرانيا يجب أن يتوقف، موضحا أن العاصمة الأوكرانية محاصرة من كافة الجهات. وأضاف أمين عام الأمم المتحدة، خلال كلمته في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة، أن مئات آلاف الأوكرانيين فروا خارج حدود بلدهم، لافتا إلى أنه يجب احترام سيادة أوكرانيا وحماية أراضيها.

 

وتابع أمين عام الأمم المتحدة: لدينا “قشعريرة” جراء إعلان الرئيس الروسى فلاديمير بوتين تأهبا نوويا، موضحا أن الأمم المتحدة لن تتخلى عن الشعب الأوكراني. من جهة اخرى قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، امس الاثنين، إن تسوية النزاع في أوكرانيا أمر ممكن إذا أُخذت بعين الاعتبار مصالح روسيا في مجال الأمن.

 

وأكد فلاديمير بوتين لنظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الاثنين، أن حياد أوكرانيا ونزع سلاحها شرطان لتسوية أزمة أوكرانيا. كما أبلغ بوتين ماكرون، خلال مكالمة هاتفية، أنه يريد اعترافا بـشبه جزيرة القرم كارض روسية لتسوية النزاع في أوكرانيا.

 

من جهته، كرر ماكرون مطالب المجتمع الدولي بوقف الهجوم الروسي في أوكرانيا، وحث بوتين أيضا على وقف جميع الهجمات على المدنيين في أوكرانيا والحفاظ على البنية التحتية المدنية وتوفير ممرات آمنة للطرق الرئيسية، وتحديدا جنوبي كييف.

 

وقال قصر الإليزيه “أكد الرئيس بوتين استعداده للالتزام بهذه النقاط الثلاث”، مضيفا أن ماكرون وبوتين اتفقا أيضا على البقاء على تواصل خلال الأيام المقبلة، وفقا لرويترز.

 

وفي سياق متصل أعلن الجيش الروسي، امس الاثنين، أن قوات الردع النووي باتت في حالة تأهب قصوى، تماشيا مع تعليمات الرئيس فلاديمير بوتين.

 

وأبلغ وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو الرئيس، بأنه عزز المراكز القيادية لجميع القوات النووية الروسية بأفراد إضافيين. وذكرت وزارة الدفاع الروسية أن حالة التأهب القصوى تنطبق على جميع مكونات القوات النووية الروسية- قوات الصواريخ الستراتيجية- التي تشرف على الصواريخ البالستية الروسية الأرضية العابرة للقارات، وكذلك الأسطول الشمالي وأسطول المحيط الهادي، اللذين يطلقان صواريخ بالستية عابرة للقارات من غواصات، وقوات الطيران بعيد المدى التي تمتلك أسطولا من القاذفات الستراتيجية ذات القدرات النووية.