حذر اتحاد الجمعيات الفلاحية في محافظة صلاح الدين، يوم الخميس، من “كارثة” معيشية واقتصادية ستحل بالفلاحين بسبب تأخر دفع مستحقات تسويق الحبوب للموسم الماضي، وفيما بيّن أن 40% فقط من المسوقين تسلموا مستحقاتهم، أكد أن أسباب عدم دفع المستحقات مجهولة رغم تضمينها في الموازنة.
وقال رئيس اتحاد الجمعيات الفلاحية في صلاح الدين كريم كردي إن “أكثر من (8) الاف مزارع من مجموع يتجاوز (20) الف مزارع تسلموا مستحقات تسويق الحنطة للموسم الماضي على الرغم من قرب موسم الحصاد الثاني بعد اقل من شهرين من الان”.
واضاف كردي أن “المزارعين أبدوا استغرابهم من تلكؤ الحكومة في دفع المستحقات المالية للمزارعين على الرغم من تضمينها في الموازنة وتأمين تخصيصاتها”، محملاً وزارتي المالية والتجارة “تبعات المشاكل والكوارث المعيشية التي حلت وستحل بالمزارعين جراء تأخر مستحقاتهم”.
وتابع كردي أن “أسباب تأـخر المستحقات مجهولة وتثير علامات استفهام كبيرة بشأن الموضوع الى جانب تبعاتها السلبية على الخطط الزراعية في صلاح الدين وعجز المزارعين عن تأمين مستلزماتها”.
ويشكو المزارعون في محافظات عدة من تأخر دفع مستحقات تسويق الحبوب للموسم الماضي وبطئ دفعها ما سبب مشاكل اجتماعية ومعيشية جسيمة وصلت الى حدود الاعتقال بسبب تراكم ديون المزارعين للمكاتب الزراعية وعجزهم عن تسديدها.