كشف مصدر مطلع اليوم الثلاثاء عن ابرز ماجاء في اجتماع الإطار التنسيقي الذي انتهى في ساعة متأخرة من ليل الاثنين.
وأبلغ المصدر ان “الاجتماع عقد لتداول الأوضاع السياسية في البلاد واكد المجتمعون على أهمية الحفاظ على التوقيتات الدستورية “.
واضاف ان “الاطار يرحب بأي مبادرة وطنية لحل الازمة وانهاء حالة الانسداد السياسي”، مشيرا الى ان “الاطار لازال يؤمن بضرورة اشتراك الجميع في الاستحقاق السياسي وفق معايير الحفاظ على أصوات الناخبين وعدم مصادرتها”.
ووفقا للمصدر؛ ان الاطار “أكد وشدد على عدم استفراد طرف واحد بالأمر السياسي وعدم التزمت برأي واحد فقط” في اشارة الى موقف زعيم التيار الصدر مقتدى الصدر الذي أعلنه مساء الاثنين في رسالة إلى النواب المستقلين.
وتابع المصدر؛ ان “الاطار لازال يشدد على ضمان حق المكون الاجتماعي الأكبر وإعلان تشكيل الكتلة الاكبر وهو الحق الدستوري الأول”.
ولفت المصدر؛ الى ان التنسيقي الشيعي أكد “على اهمية الاسراع بتشكيل الحكومة لوضع خارطتها الخدمية وتلبية احتياجات المواطنين”.
وكان مصدر سياسي مطلع أفاد يوم (امس) الاثنين، بأن الإطار التنسيقي الشيعي يناقش في هذه الاثناء ما ستفرزه رسالة زعيم التيار الصدري من تأثيرات على جلسة انتخاب رئيس الجمهورية.
وكانت قوى الإطار قد لوحت في أكثر من مناسبة بأنها تمتلك الثلث المعطل لانعقاد جلسة انتخاب رئيس الجمهورية في مسعى منهم لمزيد من الضغط على الصدر.
وأبلغ المصدر أن “قوى الإطار التنسيقي تعقد اجتماع حاليا في منزل عمار الحكيم لمناقشة اخر التطورات السياسية”.
وأضاف المصدر؛ أن من أبرز الملفات التي يناقشها قادة الإطار الآن هو جلسة البرلمان المخصصة لانتخاب رئيس الجمهورية الجديد ومناقشة رسالة الصدر للنواب المستقلين بخصوص الجلسة، اضافة الى مناقشة حضور نواب الإطار لجلسة انتخاب الرئيس يوم السبت المقبل”.
مصدر المعلومات: قناة (دجلة) الفضائية