بولتيك بريس
اكد لاهور شيخ جنكي الرئيس المشترك للاتحاد الوطني الكوردستاني، أنه ومن خلال الانتخابات يمكن إجراء تغييرات كبيرة وحقيقية.
جاء ذلك خلال لقائه اليوم الاربعاء، في قاعة مديرية الثقافة في السليمانية بالمسؤولين و أعضاء المكاتب واللجان في الاتحاد الوطني الكوردستاني.
والقى لاهور شيخ جنكي كلمة شاملة سلط الضوء من خلالها على الوضع العام و آخر المستجدات والمتغيرات في العراق واقليم كوردستان على كافة المستويات.
وقال لاهور شيخ جنكي “تحدثنا عن المساعي و الخطوات التى خطوناها بعد المؤتمر لخدمة شعبنا، و اعتبرنا عقد المؤتمر الرابع نقطة تحول كبرى في الحياة السياسية للاتحاد الوطني الكوردستاني و شكرنا الرفاق القدامى الذين بفضل سعة صدورهم و حضورهم فى الساحة عقدنا هكذا مؤتمر موفق”.
واضاف “في الوقت ذاته اوضحنا لهم الوظائف التى تقع على عاتق الاتحاد الوطني الكوردستاني في الوقت الراهن و أكدنا على أن الاتحاد الوطني الكوردستاني هو حزب ينظر للبعيد و يتعامل بواقعية مع المسائل و الاحداث و المستجدات و يضع المصالح العليا للشعب فوق كل الاعتبارات، و لهذا ينبغي على اعضاء المكاتب واللجان و كافة الكوادر و التنظيمات أن يتواجدوا بين الجماهير والناس لتوضيح رؤى و سياسات الاتحاد لهم و عدم الاهتمام بالاصوات الشاذة التى تحاول تقزيم هذه المساعي”.
وتابع الرئيس المشترك، “أشدت بالحماس الذى وجدته فيهم بعد مؤتمر التجديد و أوضحت لهم بأن الظروف الراهنة تطلب منا العمل الدؤوب من أجل تطوير الاتحاد الوطني الكوردستاني و خدمة مجاميع شعب كوردستان”.
وفى جانب آخر من اللقاء تطرق لاهور شيخ جنكي الى الانتخابات المقبلة وأكد على أهمية العمل على اعادة تنظيم البيت الكوردي وحدة الصف الكوردي لتعزيز الموقف الكردي في بغداد، وفي هذا الصدد عد تشكيل قائمة الائتلاف الكردستاني بين الاتحاد الوطني الكردستاني وحركة التغيير انجازا كبيرا و الحجر الاساس للوحدة وتحقيق حقوق الشعب الكردي من خلال العمل البرلماني.
واكد لاهور شيخ جنكي، أنه ومن خلال الانتخابات “يمكننا إجراء تغييرات كبيرة وحقيقية ، لا سيما التغييرات في الادارة وتحسين الظروف السيئة لشعبنا”.
كما اكد أن “إصرارنا على التوصل إلى اتفاق مع الحكومة الاتحادية لم يكن فقط لتامين الرواتب، بل كانت من منطلق أهمية بغداد بالنسبة لنا وبأن ابقاء الموقف الكردي قويا في إطار عراق فيدرالي سوف تحمي مصالحنا وتحقق أهدافنا الوطنية”.
وقال لاهور شيخ جنكي “أننا شاركنا في كتابة الدستور وأن غالبية الكرد صوتوا لصالحه، لذلك فإن الدستور هو أساس حل قضايانا وننظر إليه على أنه عامل مساعد في حل جميع المسائل الأخرى وخاصة مسألة كركوك والمناطق المتنازع عليها”.
واشار إلى الأوضاع الأمنية في إقليم كوردستان والعراق وشدد على “موقفنا من الاقتتال الداخلي و لن نسمح لأنفسنا بالانجرار إلى حرب بالوكالة ولن نصمت و سنبذل جهودا جادة لتجنب خطر إشعال هكذا نزاع”.
