الصدر يعلق على “تجاوب” المستقلين مع دعوته لحكومة أغلبية

أبدى زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، الثلاثاء، سعادته البالغة بما قال إنه (ولج إلى قلبه) من تجاوب ملموس (من الأخوة المستقلين) بعد تغريدته الأخيرة، وتعهد بـ”رد الجميل” لهم بأقرب فرصة.

 

 

وكان الصدر قد أشار في تغريدة سابقة إلى أن الانتخابات الحالية “أفرزت الكثير من النواب المستقلين ( وخاصة في “المناطق الشيعية) من العراق.

وطالب الصدر في تلك التغريدة بالخروج من (عنق التوافق)  إلى (فضاء الأغلبية)  في دعوات متسقة مع مطالباته السابقة بتشكيل حكومة أغلبية يتحول غير المشتركين فيها إلى المعارضة.

 

 

وقال الصدر في التغريدة الأخيرة إن رد الجميل سيكون من خلال “لملمة الجراح” و”السعي لتوحيد صفوفهم”، مضيفا أنه “لم يعد يأمل بالحياة طويلا”، وقال إنه سيسعى فيما تبقى له من وقت إلى “هدم مخططات الفاسدين”.

 

وفيما قال الركابي إن كتلته لن تغيب عن جلسة، السبت المقبل، للبرلمان العراقي، وهي الجلسة التي يفترض أن تشهد التصويت على رئيس للبلاد، فإن كتلا كبيرة، من ضمنها “الإطار التنسيقي” وهو تجمع للكتل الشيعية التي يمتلك أغلبها فصائل مسلحة، قال إن أكثر من ثمانين من نوابه قد لا يحضرون الجلسة لإتاحة المزيد من الوقت للمفاوضات.

 

وأدت إشكالات قانونية إلى تعطيل انتخاب رئيس جديد للعراق، مما أدخل البلاد في فترة فراغ دستوري بسبب تجاوز المدة المحددة لانتخاب رئيس، لكن هذا الفراغ يعتبر أمرا معتادا في أغلب الحكومات العراقية الجديدة.