مجلس الأمن يمدد آلية إيصال المساعدات إلى سوريا

بولتيك بريس

صوت مجلس الأمن الدولي، بالإجماع على تمديد العمل بآلية إدخال المساعدات الإنسانية إلى سوريا لـ 6 أشهر قابلة للتمديد.

وبحث مجلس الأمن في جلسة علنية مسألة تقديم المساعدات الإنسانية إلى سوريا.

وقالت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، إن قرار تمديد العمل بآلية إدخال المساعدات الإنسانية من شأنه حفظ أرواح الكثير من السوريين، وأضافت أن المجلس اتخذ قرارا بإنقاذ الأرواح.

ويجمع النص النهائي بين مشروعين متنافسين، الأول لإيرلندا والنرويج، والثاني لروسيا. إلا أنّ مدّة التمديد محط تأويلين متباينين، إذ تقول الولايات المتحدة إنّها لعام واحد، فيما تؤكد روسيا أنّها لستة أشهر قابلة للتجديد في ضوء تقرير مرتقب لأمين عام الأمم المتحدة في نهاية لعام.

في العام 2014، سمح مجلس الأمن الدوليّ بعبور المساعدات إلى سوريا عبر أربع نقاط حدودية، لكنه ما لبث أن قلّصها مطلع العام الماضي، بضغوط من روسيا والصين، لتقتصر على معبر باب الهوى بين تركيا ومحافظة إدلب. ويدخل عبره شهرياً حوالي عشرة آلاف شاحنة.

وتنطلق موسكو في مساعيها من اعتبارها أن تفويض الأمم المتحدة في موضوع الحدود ينتهك سيادة سوريا، التي يعاني ستون في المئة من سكانها من انعدام الأمن الغذائي، وفق تقديرات برنامج الأغذية العالمي.