الولايات المتحدة تطالب تركيا بمخطط زمني للانسحاب من مناطق احتلالها في روج آفا

 

 

أكدت رئيسة اللجنة الأمريكية للحريات الدينية نادين ماينزا، أن حكومة بلادها طالبت تركيا بمخطط زمني للانسحاب من الأراضي السورية التي تحتلها في الجزء الشمالي، مؤكدة أن واشنطن بدأت تتعامل مع الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا كأي حكومة في العالم.

 

جاء ذلك في رد على أسئلة الصحفيين خلال المؤتمر الصحفي المشترك بمبنى دائرة العلاقات الخارجية للإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا في مدينة قامشلو، اليوم الأحد.

 

وفي رد على تحول الموقف الأمريكي مع الإدارة الذاتية سياسياً، أكدت المسؤولة الأمريكية، أنه في المرة الأولى التي قدمت فيها إلى شمال وشرق سوريا، لم تكن هناك أية علاقة سياسية لواشنطن مع هذه المنطقة، والآن بدأت بالتعامل مع الإدارة الذاتية سياسياً كأي حكومة في العالم، منوهةً إلى أنه يجب أن يكون هناك دعم أكبر من قبل أمريكا لهذه الإدارة سياسياً.

 

وكشفت ماينزا، أن واشنطن طالبت من أنقرة بمخطط زمني للانسحاب من الأراضي السورية التي احتلتها، وهذا الأمر يتضمن أيضاً إعادة كل الأشياء التي نهبتها تركيا بما فيها آثار المنطقة، خاصة في عفرين.

 

وحول تضمين الولايات المتحدة تركيا لقائمة الدول التي ترتكب الانتهاكات بحق الأقليات، اعتماداً على ما ترتكبها من انتهاكات بحق الأقليات العرقية والإثنية في سوريا، أفادت ماينزا، أن بلادها تعتزم في الوقت الحالي بضم تركيا إلى قائمة الدول التي ترتكب الانتهاكات هذه، منوهة إلى أنه حتى الآن لن ترصد بعد هذه الانتهاكات.

 

وفي الختام علقت المسؤولة الأمريكية على ظهور والي أوروفا التركي بإحدى الكنائس في مناطق احتلالها بالشمال السوري مع جالية مسيحية تركية في قداس الميلاد، بعد ترحيل معظم المسيحيين على يد مواليها من الفصائل السورية المتطرفة من المنطقة، لا يعني أن تركيا ومواليها من مسلحي هذه الفصائل قد منحق حقوق الأقليات الدينية بمناطق سيطرتهم.