علاج بريطاني ثوري لارتفاع ضغط الدم

بولتيك بريس

يمكن أن يؤدي علاج جديد لحالات الارتفاع الشديد لضغط الدم إلى تقليل مخاطر تعرض المرضى للنوبات القلبية والسكتات الدماغية.

وبحسب ما نشرته صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، فأن العلاج هو جلسة واحدة، تستغرق حوالي ساعة، يتم خلالها تعريض الأعصاب في الكلى لموجات صوتية تتلف النهايات العصبية وتمنعها من إرسال إشارات إلى الدماغ تؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم.

ومن المتوقع أن يتوقف أكثر من ثلث المرضى عن تناول أقراص ضغط الدم تمامًا بعد العلاج بالموجات فوق الصوتية، في حين أن البعض الآخر سيتخلص بشكل نهائي من آثار جانبية، تتراوح ما بين الإسهال والدوار إلى الصداع والتعب.

ويقول الأطباء إن العلاج، المعروف باسم إزالة التعصيب الكلوي، يخفض ضغط الدم إلى المستويات التي تقل فيها مخاطر الإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية بمقدار 20%، كما تشير التجارب حتى الآن إلى أن مفعول جلسة واحدة يمتد ثلاث سنوات على الأقل.

وكان المعهد الوطني للتميز في الرعاية الصحية NICE، أحد الهيئات الرقابية في مجال الصحة ببريطانيا، قد سبق أن حكم بعدم وجود أدلة كافية تدعم جدوى استخدام تلك التقنية، لكنه يخطط الآن لمراجعة هذا الموقف بعد ثروة من البيانات الجديدة حول العلاج، الذي ينتظر حاليًا إعطاء هيئة الرعاية الصحية البريطانية NHS الضوء الأخضر لاستخدامه.

ويقول بروفيسور ميل لوبو، أستاذ طب القلب والأوعية الدموية في جامعة كوين ماري بلندن وأخصائي ضغط الدم: “تقنية علاج ضغط الدم بالموجات الصوتية يمكن أن تصبح خيارًا علاجيًا في المستقبل القريب جدًا”.