المكتب السياسي للاتحاد الوطني يصدر بلاغا بالذكرى الرابعة لرحيل الرئيس مام جلال

بولتيك بريس

اصدر المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكوردستاني بلاغا، بمناسبة الذكرى الرابعة لرحيل فقيد الامة الرئيس مام جلال.

وفيما يلي نص البلاغ :

تمر أربعة اعوام على رحيل ظلال فخامة الأمة والوطن، قائد الثورة الجديدة الرئيس مام جلال.
ويحيي اعضاء الاتحاد الوطني، جماهير شعب كوردستان، الشعوب العراقية كافة، انصار الحرية والديمقراطية والفيدرالية في سائر انحاء العالم، هذه الذكرى بتقدير وإجلال ويتمعنون في دلالاتها العميقة.
لم يكن الرئيس مام جلال امينا عاما للاتحاد الوطني وزعيما لحزب سياسي كوردستاني فحسب، بل كان قائد الثورة الجديدة لشعبنا ورائد نضال الشعب الكوردي في جميع ارجاء كوردستان وركيزة اساسية لعملية دمقرطة العراق والشرق الاوسط والعالم أجمع.
لقد كان مام جلال خلال سنوات عمره الزاخرة بالنضال الفكري، السياسي، البيشمركايتي، الدبلوماسي واوجه النضال الاخرى، مثالا للقائد والرئيس والمناضل الاصيل، حيث كان وعلى مر العصور صاحب رؤية ثورية وتوقعات صائبة، مفعما بالمعنويات العالية الكوردية، وكان دوما يسخّر جل قدراته وامكاناته العظيمة في خدمة القضية المشروعة لشعب كوردستان، وازدهار المجتمع الكوردي ومسألة العدالة الاجتماعية ودمقرطة البلد وازدهاره.
فقد كان في زمن الثورة مثالا للمناضل الصامد والمتفاني والمفكر الواقعي والمغير للواقع، وفي المهام الحزبية، والدبلوماسية الكوردستانية والعراقية والعالمية ايضا، كان ذا نفس طويل ومتبصرا وصاحب صبر ثوري مسؤول.
لقد كان في وقت واحد رائدا للذود عن المبادئ الوطنية والقومية ورمزا للدفاع عن حرية التعبير والحريات العامة وكذلك مناهضا للظلم والاحتلال والاضطهاد المجتمعي، القومي، الديني والمذهبي، ومناصرا للسلم والحرية والاخوة بين الشعوب كافة وفق مبدأ المساواة والمصالح المشتركة، دون التخلي عن حقوق شعبه المشروعة حيث قاد الثورة من اجله ولتحرير كوردستان وصولا للنصر الناجز والاهداف المرجوة.
واليوم، فإن كوردستان الحرة والعراق الديمقراطي الاتحادي الذي ينعم بالسيادة وخارطة الطريق الدستورية الخاصة به، هو ثمرة النضال السياسي والفكري للرئيس مام جلال وبقية الآباء المؤسسين للنظام الديمقراطي في العراق وكوردستان.
نحن في الاتحاد الوطني الكوردستاني وكجماهير شعب كوردستان ايضا، اذ نستذكر الذكرى الرابعة لرحيل هذا القائد الخالد لشعبنا، ننظر بفخر واعتزاز الى هذه القامة الكوردستانية الشامخة والنهر المعطاء الزاخر بالخير والبركة الذي يتجلى في قاموس السياسة باسم مام جلال، ونستلهم منه القوة والعزيمة لمواصلة النضال المشروع.
في هذا اليوم العظيم لذكرى رحيل مام جلال، نجدد العهد بان نجعل من ظلال الفخامة، وافكاره النيرة وتوجيهاته الحكيمة وصبره الثوري، منطلقا للنضال من اجل الوحدة والحفاظ على باقة ورد الكوردايتي والديمقراطية في الوطن، حتى تتحقق بالكامل شعار (السلام، الديمقراطية، حقوق الانسان وحق تقرير المصير).
تحية الى الروح الطاهرة للرئيس مام جلال وجميع شهداء شعبنا.

المكتب السياسي
للاتحاد الوطني الكوردستاني
3/10/2021